eng_fd من مديرى المنتدى
عدد الرسائل : 1249 العمر : 59 تاريخ التسجيل : 25/12/2007
| موضوع: قبل اليوم الموعود الأحد 27 يناير - 23:16 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم --
اسمحوا لى أن أعرض موقفين لإثنين أحدهما الآن فى الجنة و الآخر يُعرض الآن على النار صباحاً و مساءاً
الأول : أمر الله أن يكون شهيداً حتى يدخل الجنة بدون إنتظار ليوم القيامة
وَجَاء مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ (20)
اتَّبِعُوا مَن لاَّ يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُم مُّهْتَدُونَ (21)
وَمَا لِي لاَ أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (22)
أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَن بِضُرٍّ لاَّ تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلاَ يُنقِذُونِ (23)
إِنِّي إِذًا لَّفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ (24) إِنِّي آمَنتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ (25)
قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (26)
بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ (27)
وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِن بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِّنَ السَّمَاء وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ (28)
إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ (29)
سورة يس
لاحظ أن الله قد خلق له جسداً آخر لأن عظامه مازالت فى الدنيا
و لا عجب فى ذلك لأن أصل الإنسان روحه و عندنا فى الدنيا نقل الأعضاء الجسدية من واحد لآخر لا تغير شخصية الإنسان
لذلك من السهل جداً على الخالق القدير أن يلبسه جسداً جديداً غير جسده فى الدنيا
و نعلم أن الشهداء الأن فى الجنة برغم أن أجسادهم ( الدنيوية ) تحت الثرى
و المؤكد أن الإنسان فى الجنة سيكون سعيداً لذلك لا تشغل بالك فى كيفية السعادة و ماذا ستفعل هناك و ما شكل الحور العين و ماذا للنساء فى الجنة
هذا كله لا يفيد أما المؤكد أن الكل فى الجنة سيكونون سعداء
الثانى : آل فرعون يُعرَضون على النار كل يوم غدواً و عشياً أى صباحاً و مساءاً و ذلك قبل يوم القيامة
و لاحظ أيضاً أن جسد فرعون مازال فى الأرض
فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً
وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ (92)
سورة يونس
و لاحظ أيضاً أنه هو الذى يُعرَض على النار و لم يقل الله أنه يرى النار و ذلك زيادة فى الإهانة و هذا هو مصير الطغاة فى كل زمان الذين يستحلون دم الإنسان البرىء و عرضه
فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ (45)
النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا
غُـــــدُوًّا وَ عَشـــــــِيًّا
وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ (46)
سورة غافر
| |
|