eng_fd من مديرى المنتدى
عدد الرسائل : 1249 العمر : 59 تاريخ التسجيل : 25/12/2007
| موضوع: عيد ليبيا لا يعلم فلسفته إلا الله ! الجمعة 27 نوفمبر - 10:41 | |
| الشيخ سالم عبد الجليل: عيد ليبيا لا يعلم فلسفته إلا الله!الخميس، 26 نوفمبر 2009 - 20:42 العقيد معمر القذافى كتبت ياسمين عبد التواب احتفلت الجماهيرية الليبية اليوم الخميس، بأول أعياد عيد الأضحى المبارك، وفقا للحسابات الفلكية التى أعدها مركز الاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء بليبيا (مركز حكومى يقوم بشكل دورى بتحديد مطالع الأشهر العربية).
ووفقا لصحيفة الوطن الليبية فإن ليبيا استندت فى ذلك على فتوى تقول "إن ذى الحجة لا يفرق عن رمضان أو شوال فى الرؤية، وأن مناسك الحج لا تطبق على الرأى الثانى إلا على الحجاج فقط، ولا يوجد تعارض أن يسبق عيد الأضحى فى ليبيا العيد فى السعودية، لأن المناسك ستؤدى فى هذه البلد فقط والحجيج الذين يتواجدون بها هم فقط الملزمون بالرؤية فى السعودية".
وذكرت الصحيفة أن الشعب الليبى رفض الانصياع وراء هذه الفتوى، وأكد أنه سيصوم يوم الخميس وسيضحى يوم الجمعة توافقا مع جميع الدول العربية.
وفى محاولة لمعرفة صحة هذه الفتوى تحدثنا مع الشيخ سالم عبد الجليل الداعية الإسلامية والذى أكد أن مخالفة دولة لإجماع الأمة فى وقفة عرفات أمرا مرفوضا قطعيا ومزعجا للغاية، مشيرا إلى أنه من المرات القليلة التى يحدث فيها هذا الخلل قائلا "فى تصورى إن هذا يعكس وضع الأمة الإسلامية والمسلمين من تخلف وتردى وتفرقة وحب إثبات الذات دون مراعاة اى قيم أو مبادئ".
ولمعرفة من أين جاءت هذه الفتوى قال عبد الجليل "يختلف الفقهاء فى مسألة هل إذا ثبت الهلال فى بلد يثبت فى كافة البلاد الإسلامية؟، مشيرا إلى أن هذا الاختلاف كان مقبولا عندما لم تكن هناك أى وسائل اتصال تمكن جميع البلاد من معرفة ما إذا ظهر الهلال أم لا، مضيفا أن فى أيام الرسول كان جميع المسلمين قريبين من المدينة وكانت المعلومات تتداول بسهولة فيعلموا متى يوم عرفة.
واستكمل الشيخ سالم قائلا: "أما الآن وفى ظل ثورة الاتصالات وتدفق المعلومات عبر التكنولوجيا الحديثة فلم يعد هناك أى داعٍ لهذا الاختلاف، ووجب على المسلمين أن يستفيدوا من هذه التكنولوجيا ووسائل المعرفة المختلفة فى تحديد ولادة الهلال لمعرفة مطالع الشهور العربية خاصة شهر رمضان وذو الحجة وتوحيده على جميع البلاد الإسلامية".
مضيفا "أنه إذا جاز (مع التحفظ) أن تختلف البلاد فى هلال شهر رمضان نظرا للتباعد بينها، فإنه لا يجوز على الإطلاق وبأى حال من الأحوال أن تختلف فى مطلع هلال ذى الحجة، لأنه تترتب عليه شعيرة هامة وهى الوقوف بعرفة، وحيث إن الوقوف بعرفات يكون جغرافيا على أرض المملكة العربية السعودية فلابد أن يكون زمنيا من سلطتها، ولا يسعى لأى دولة من الدول مخالفة الرؤية التى تعلنها السعودية".
وفى النهاية أكد الشيخ سالم أن هذه الفتوى ما هى إلا تعبير عن فلسفة خاصة بليبيا لا يعلمها إلا الله! اليوم السابع | |
|