eng_fd من مديرى المنتدى
عدد الرسائل : 1249 العمر : 59 تاريخ التسجيل : 25/12/2007
| موضوع: إقتراض منازل العاصمة الفاخرة الأحد 24 فبراير - 23:43 | |
| السنغال تطلب اقتراض منازل العاصمة الفاخرة للقمة الإسلامية | 24 فبراير 2008 الساعة 07:33 صباحا | |
|
طلب رئيس السنغال عبد الله واد من المواطنين الذين يقيمون في منازل فاخرة تقديمها للبلاد إذ تسعى لتوفير أماكن لاستضافة الآلاف من المبعوثين المتوقع حضورهم قمة إسلامية الشهر المقبل.
وتستضيف السنغال قمة منظمة المؤتمر الإسلامي خلال أقل من ثلاثة أسابيع. ومن المتوقع أن يحضر أكثر من خمسة آلاف مبعوث بينهم رؤساء دول ووزراء من أكثر من 50 دولة.
وتحولت العاصمة دكار إلى مكان بناء في الوقت الذي تكافح المدينة لاعداد جسور جديدة ومراكز للمؤتمرات وأكثر من ستة فنادق فاخرة كثير منها ما زال يبدو كهياكل خرسانية.
وقال واد في مناشدة أذاعها تلفزيون البلاد في وقت متأخر من مساء الخميس "أود أن أطلب ممن يملكون فيلات جميلة اقراضنا اياها لمدة بين ثلاثة وخمسة أيام."
وتابع "عندما يقول رئيس دولة سأحضر ومعي 200 شخص لا يمكن أن تبلغه بأن يحضر معه 50 شخصا فقط. يجب أن يستعد السنغاليون لاستقبال هذا الحدث الفريد" ولكنه أضاف أنه واثق من أن كل شيء يسير في مساره.
وتأمل السنغال أن تعزز استضافتها للمؤتمر صورتها في العالم الاسلامي وخاصة بين الدول الخليجية العربية التي صعدت استثماراتها في غرب افريقيا في السنوات الاخيرة.
والقمة التي ستعقد في 13 و14 مارس اذار ستكون القمة رقم 11 لمنظمة المؤتمر الاسلامي التي تضم 57 دولة من شتى أنحاء العالم وتأسست في المغرب عام 1969 .
والموضوع الرئيسي للمؤتمر سيكون دور الاسلام في القرن الواحد والعشرين ومن المتوقع أن يناقش المبعوثون قضايا بين العلاقات مع الديانات الاخرى الى الارهاب.
وتستعد السنغال لقمة منظمة المؤتمر الاسلامي منذ سنوات. واعتاد سكان دكار على الاختناقات المرورية اليومية مع تغيير المسارات المرورية صوب شوارع خلفية مزدحمة في الوقت الذي يجرى بناء جسور.
وبدأت زراعة النخيل كلمسة نهائية على طول بعض أجزاء الطريق الجديد المطل على المحيط وهو مؤلف من أربع حارات مرورية سريعة تهدف الى السماح بنقل الزوار مباشرة من المطار الذي جرى تجديده الى قصر الرئاسة.
ولكن العمل الذي يشرف عليه كريم واد ابن الرئيس السنغالي ومستشاره تأخر عن الموعد المحدد فيما يبدو.
ووراء الفنادق الفخمة والطرق الجديدة يشكو العديد من سكان المدينة من أن الانقطاع اليومي في الكهرباء مستمر والشوارع المتسخة لم تتغير.
وتساءلت صحيفة سود كوتيديان اليومية في صفحتها الاولى في مقال افتتاحي بعدد الجمعة "هل ضحى واد بكل شيء من أجل منظمة المؤتمر الاسلامي.."
وأضافت تحت صورة لسيارة أجرة حاصرتها أعمال البناء "أكوام من التراب والاسمنت في كل مكان. المدينة تختنق. الناس يعيشون في محنة لا يمكن تحملها."
| |
| |
|