waheed شخصية متميزة
عدد الرسائل : 94 العمر : 45 تاريخ التسجيل : 26/12/2007
| موضوع: معاني العقيدة حول زيارة بوش للدولة اللقيطة الإثنين 19 مايو - 22:18 | |
| معاني العقيدة حول زيارة بوش للدولة اللقيطةللشيخ/ سعيد عبد العظيم.بسم الله والحمد لله وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. أمّا بعد:في زيارة بوش لإسرائيل، الرجل كان واضحاً في تصريحاته وتعليقاته أثناء الزيارة. وهذه جملة من المميزات، أن أصبح كل شيء واضحاً. فموالاة أعداء الإسلام والمسلمين في وقت مضي كانت لا بد لها من بنود سرية وتعب. أمّا اليوم فالأمر واضح علي الملأ وفي العلن. زار هذا الرجل بوش إسرائيل وأظهر أثناء زيارته التوقيرات والاحترامات لهذه الدولة اللقيطة إسرائيل إظهارا لمعاني الموالاة. ولا بد من رد الأمور لمعاني العقيدة. قال الله تعالي {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }المائدة51، فلا بد من تفسير عقائدي للأحداث والأمور و المتغيرات.أمّا التفسير الشيوعي والمادي واللوثة العلمانية، كل ذلك ما يصلح كما ذكرنا في قوله تعالي }بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ{وقوله تعالي {وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ }فاطر14. البعض منا مستغرب بشدة لهذا الرجل بوش لما ذهب لإسرائيل من إظهار للموالاة. الرجل تكلم بما في نفسه وما تمليه عليه عقيدته، والحلف الأمريكي الإسرائيلي حلف عقائدي، التوراة و الإنجيل رغم التبديل والتغيير ما زال الحلف قائماً وموجود، والتواطأ رغم اختلاف الناس في لبنان و غير لبنان لأن المصلحة واحدة والقراءة واحدة، كما قال الله تعالي {فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفّاً وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَى }طه64. فهم ممكن أن يختلفوا فيما بينهم، أما في مواجهة الإسلام و أهله فهم يد واحدة. فيجب علينا أن نستصحب المعاني الإيمانية فإنها لا تخطأ، وينبغي علينا ألّا نخطأ في العد والحساب. الرجل بوش هذا تكلم وصرح وذكر أن البداية والنهاية متشابهة بين أمريكا ودولة اليهود "إسرائيل اللقيطة". ذكر بأن بينهم تشابه كبير جدا وأن بين أمريكا وإسرائيل بداية واحدة وكلاهما دولة ديمقراطية وكلاهما يواجه الإرهاب والإرهابيين فلا بد من وقفة لنا مع تلك الكلمات. الرجل بوش لا يحسن التمايز فما في قلبه علي لسانه كما يقولون و هذا من جملة المميزات و التمايز لمصلحتك أنت. أخطر شيء الميوعة، أخطر شيء النفاق، والنفاق أخطر من الكفر. فما ظنك برجل يأخذك بالأحضان و يطعنك من الخلف فكيف تنتبه له؟! بعكس واحد أشهر أمامك السلاح فستنتبه إذا كان من مجال للإنتباه. لذلك المنافقون كما قال الله تبارك وتعالي في الدرك الأسفل من النار. نقول فعلا بدايةً أمريكا وإسرائيل واحدة، لأن أمريكا نشأت علي حساب الغير وكذلك إسرائيل. نشأت أمريكا علي حساب الهنود الحمر، بإبادة جيل من الهنود الحمر. فالحق أدلج والباطل لجلج. الباطل كله ضلال وعلي الحق نور. فأمريكا ما نشأت إلا علي حساب الهنود الحمر أهل الأرض الأصليين، وإسرائيل كيف أقيمت!! أقيمت علي حساب الفلسطينيين، تشريد وإبعاد وحتي حق الرجوع لا يسمحون به. حق الرجوع فقط مسموح لليهود. أما الفلسطينيين فلا يسمحون بعودتهم. ففعلا تتشابه أمريكا مع اليهود. و تصريحاته أثناء الزيارة علي الديمقراطية، وهذه الديمقراطية المزعومة ديمقراطية عفنة وهي دين عند أهلها بمثابة وثن يعبد من دون الله. وهم في الديمقراطية التي يزعمون لا يسمحون بالإسلام. فلا تُنافسهم علي ديمقراطية ولا تستبدل الذي هو أدني بالذي هو خير، بل نافس لإعلاء دينك و إظهار إسلامك. لا نقول لهم لماذا لا تطبقون الديمقراطية، فننتبه لهذا فهذا يريدوه منا أعداؤنا. بل نقول لهم لماذا لا تطيقون الإسلام. فالديمقراطية عفن وَلَّد عفن. و ما الذي صنعته الديمقراطية التي تزعمون في العراق وفي أفغانستان وفلسطين وهنا وهناك. الأمور خير شاهد و كل إناء بما فيه ينضح. وفعلا الأوجه متشابهة كما صرح هو في زيارته، إنهم هم وإسرائيل هم الإرهابيون الحقيقيون. فمن هم الإرهابيون ومن عنده إرهاب أسود؟!. أنتم الذين اغتصبتم البلاد والعباد، حتي من الهنود الحمر منذ نشأتكم و هؤلاء اغتصبوا البلاد والعباد منذ نشأتهم. فمن إذاً الإرهابيون، ومن تواجهون، فالدماء المسلمة والدماء الزكية الطاهرة التي قتلت هنا وهناك لا ينبغي أن تُنسي، ظفر المسلمة أَقيَمُ في ميزان الشرع من ملأ الأرض يهود وأمريكان، فلا داعي لنسيان هؤلاء الشهداء. فكما ذكرنا من الذي يواجه من، صاحب الحق لما يستعيد الحق فيطلق عليه إرهابي بهذا المصطلح المذموم، وإذا كان يرهبك كما تدعي فهو يرهبك بالحق كما قال تعالي {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ}الأنفال60.وفي المقابل أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي أثني علي الرئيس الأمريكي وأشاد به بأنه أعظم رئيس أمريكي قدم معونات وإعانات ومساعدات قدمت لليهود، وصدق لأنه علي شاكلته. وهذا الرجل بوش ينطلق من تدينه، من عقيدته، وبالتالي أنيقدم الإعانات والمساعدات ويخدم يهود.. كل ذلك مستوعب و غير مستغرب. والواجب علينا أن نكون علي بصيرة من أمرنا وأمر الناس.أن نحكم بمفهوم الولاء والبراء أوثق عري الايمان الحب في الله و البغض في الله.والمرء إذا أحب في الله وأبغض في الله فقد استكمل الإيمان. فنوثق العري مع المسلمين.. أبا الإسلام لا أبا لي سواه اذا افتخروا بقيس او تميم.نظل نردد.. إسلامنا، ولا نردد غيره حتي الممات. وانظر إلي نبي الله يوسف عليه السلام بعدما تولي زمام مصر قال {رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنُيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }يوسف101.قال "توفني مسلما" ، لا ديمقراطياً ولا اشتراكياً. نحيا مسلمين و نموت مسلمين ونحب المسلمين وإن حرمونا ومنعونا، ونبغض الكفرة وإن اعطونا ومنحونا. مفهوم لا بد من إحكامه كما قال الله تبارك وتعالي { بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ }آل عمران118، والمؤمن لا يلدغ من حجر مرتين. وصلي الله علي نبينا محمد وعلي آله وصحبه وسلم
[center] [/center] | |
|