لم يعرف التاريخ الإنساني حتى الآن شخصية مرعبة مثيرة مثل الأمير الروماني فلاد تيبيس الملقَّب بدراكولا، او ابن الشيطان
يُعتبر الأمير فلاد تيبيس بطلاً وطنياً في رومانيا لقيامه باحتواء الاجتياح الاسلامى التركى لأوروبا، وقد حكم بين عامَي 1456 - 1462م، وكان معروفا بالوحشية و القسوة التى لم يعرفها العالم
ويعتقد ان مؤلف قصة دراكولا الخيالية اقتبس الشخصية من الامير الرومانى فلاد او دراكولا
بلغ الجبروت والقسوة في قلب دراكولا حدّاً مخيفاً مذهلاً عندما وصل به إلى جمع 5 آلاف من الفقراء وقتلهم للقضاء على الفقر ويقال إنه قَتل في عهده 400 ألف انسان
بلغ من خوف الناس منه ان وضع كاس من الذهب فى الميدان الرئيسى بدون اى حراسة ليشرب منه عابروا السبيل ولم يجرؤ احد على سرقته طوال اعوام
دراكولا المريض نفسيا
كان الامير فلاد شخصية أسطورية في التعذيب، حتى إن السلطان التركيّ ذكر أنه كان يزيّن الطريق إلى قلعته بالجثث المعلقة على الخوازيق، وحتى في فترة سجنه كان يجمع الطيور والفئران ويقوم بقتلها وتعذيبها.
لقد عظم العامة دراكولا ونسبوا اليه الاساطير وجعلوه وثنا يعبد من دون الله حتى ساد بينهم اعتقاد ان دراكولا لا يموت وانه فقط ينام فى تابوته ثم يستيقظ ليلا ليمتص دم ضحاياه الى غير ذلك من الخرافات
كل ما فى الامر انه انسان سادى مريض يهوى الدم
دخل دراكولا فى حرب حمقاء مع الاسد المسلم محمد الثانى فاتح القسطنطينية انهزم فيها دراكولا وهرب حتى قبض عليه بعض اعدائه
وفي النهاية لقي نهايته على يد العثمانيين 1476 و قام السلطان التركي بغرس رأس دراكولا على رمح و عرضه على الناس حتى يتأكد الجميع من موته!!!!!!!!!!!!
ومات دراكولا كما يموت اى انسان
وكانت هذه هى النهاية .........
نهاية الشيطان
منقول من موقع فرسان السنة بقلم المحدث المصرى