El-Melaha
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 إسمه أحمــد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
eng_fd
من مديرى المنتدى
من مديرى المنتدى
eng_fd


ذكر عدد الرسائل : 1249
العمر : 59
تاريخ التسجيل : 25/12/2007

إسمه أحمــد Empty
مُساهمةموضوع: إسمه أحمــد   إسمه أحمــد Icon_minitimeالجمعة 5 سبتمبر - 22:36


بسم الله الرحمن الرحيم

---




أخى العزيز .. لعلك سألت نفسك حين تقرأ الآيات الكريمة التى تتحدث عن سيدنا عيسى (عليه السلام) عن

معنى هذه العبارة :
وَأَيَّدْنَــاهُ بِرُوحِ الْقُـــدُسِ



على سبيل المثال :



وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ

وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ

أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ (87)




سورة البقرة





و قد أنزل الله الروح القدس ( جبريل (عليه السلام) ) على جميع الأنبياء و منهم محمد ( صلى الله عليه و سلم)



فلماذا إختص الله عز وجل بهذه العبارة عبده عيسى (عليه السلام) ؟؟




قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (102)

سورة النحل



هل تعلم لماذا ؟؟



أولاً : أخبرنا القرءان الكريم أن الله قد أوحى إلى الحواريين ( بالإلهام ) ليؤمنوا به و برسوله عيسى بن مريم (عليه السلام)



وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آَمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آَمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ (111)

سورة المائدة



كما أوحى من قبل إلى مريم



وَإِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ (42)

يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ (43)




سورة مريم



معنى ذلك أن الله قد أيــَّـــد عبده و رسوله عيسى ( عليه السلام ) بالروح القدس طيلة حياته حيث كان الله عز و جل يوحى للحواريين ( بالإلهام ) أن يؤمنوا به و برسوله عيسى (عليه السلام)



ثانياً : هل بعد ذلك هل يمكن أن يقول لهم المسيح أنه خير ٌ له أن يذهب ( يصعد إلى ربه ) حتى يأتيهم الروح القدس ؟؟ برغم أن الله قد أيده بروح القدس طوال حياته و بالتالى لا داعى لأن يذهب حتى يأتيهم الروح القدس ؟؟؟



هذا ما حرفه النصارى فى إنجيل يوحنا هل تعلم لماذا ؟؟



لأن المسيح قد قال " أنه خير لكم أن أذهب حتى يأتيكم ( بيركولاتيس )



و الكلمة التى قالها المسيح ( عليه السلام ) و ترجمتها باليونانية القديمة " بيركولاتيس " معناها (أفعل الحمد : أحمد)




اليونانية القديمة كانت سائدة فى عصر المسيح (عليه السلام) مع العبرية حيث كان الرومان يحتلون فلسطين



حيث اختار المسيح ( عليه السلام ) أن يقولها بالمعنى لا باللفظ لأن اللفظ يمكن أن يتحور مع اختلاف اللغات

من ( أحمد) إلى ( أخمد ) أو ( أهمد ) أو ....

فأراد أن يستخدم المعنى لا اللفظ أى أن النبى الأتى اسمه من أفعل الحمد أى " أحمد "




و لكن الضالين المضلين قد وضعوا أولاً بالعربية كلمة " فارقليط " بدلاً من أحمد



ثم رأوا أن يختاروا كلمة يونانية قريبة من " بيركولاتيس " و ترجموها إلى " المعزى " أحياناً و " المُعين " أحياناً



و حتى لا يقول المسلمون أن المعزى أو المعين أو فارقليط هو " أحمد " فقالوا " المعزى او المعين هو روح القدس"



و بهذا يكون المعنى " إنه خير لكم أن أذهب حتى يأتيكم المعزى ( أو المعين ) روح القدس " !!!!!




و هل فارقهم الروح القدس طيلة حياة المسيح ؟



لذلك رد الله عليهم أنه قد أيده بروح القدس طيلة حياته فلماذا يكون من الأفضل أن يذهب حتى يأتيهم الروح القدس ؟؟؟؟؟



و فى الترجمة التالية لم يستخدموا كلمة" المعزى" بل " المُعين "



إفتح معى إنجيل يوحنا تجد :



15إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي فَاعْمَلُوا بِوَصَايَايَ. 16وَسَوْفَ أَطْلُبُ مِنَ الآبِ أَنْ يُعْطِيَكُمْ مُعِيناً آخَرَ يَبْقَى مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ، 17وَهُوَ رُوحُ الْحَقِّ، الَّذِي لاَ يَقْدِرُ الْعَالَمُ أَنْ يَتَقَبَّلَهُ لأَنَّهُ لاَ يَرَاهُ وَلاَ يَعْرِفُهُ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَعْرِفُونَهُ لأَنَّهُ فِي وَسَطِكُمْ، وَسَيَكُونُ فِي دَاخِلِكُمْ. 18لَنْ أَتْرُكَكُمْ يَتَامَى، بَلْ سَأَعُودُ إِلَيْكُمْ. 19بَعْدَ قَلِيلٍ لاَ يَرَانِي الْعَالَمُ. أَمَّا أَنْتُمْ فَسَوْفَ تَرَوْنَنِي. وَلأَنِّي أَنَا حَيٌّ، فَأَنْتُمْ أَيْضاً سَتَحْيَوْنَ. 20فِي ذلِكَ الْيَوْمِ تَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا فِي أَبِي، وَأَنْتُمْ فِيَّ، وَأَنَا فِيكُمْ. 21مَنْ كَانَتْ عِنْدَهُ وَصَايَايَ، وَيَعْمَلُ بِهَا، فَذَاكَ يُحِبُّنِي. وَالَّذي يُحِبُّنِي، يُحِبُّهُ أَبِي، وَأَنَا أُحِبُّهُ وأُعْلِنُ لَهُ ذَاتِي».



22فَسَأَلَهُ يَهُوذَا، غَيْرُ الإِسْخَرْيُوطِيِّ: «يَاسَيِّدُ، مَاذَا جَرَى حَتَّى تُعْلِنَ لَنَا ذَاتَكَ وَلاَ تُعْلِنَهَا لِلْعَالَمِ؟» 23أَجَابَهُ يَسُوعُ: «مَنْ يُحِبَّنِي يَعْمَلْ بِكَلِمَتِي، وَيُحِبَّهُ أَبِي، وَإِلَيْهِ نَأْتِي، وَعِنْدَهُ نَجْعَلُ لَنَا مَنْزِلاً. 24وَالَّذِي لاَ يُحِبُّنِي لاَ يَعْمَلُ بِكَلاَمِي. وَلَيْسَ هَذَا الْكَلاَمُ الَّذِي تَسْمَعُونَهُ مِنْ عِنْدِي، بَلْ مِنَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي، 25وَقَدْ قُلْتُ لَكُمْ هَذِهِ الأُمُورَ وَأَنَا مَازِلْتُ عِنْدَكُمْ. 26وَأَمَّا الرُّوحُ الْقُدُسُ، الْمُعِينُ الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي، فَإِنَّهُ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ، وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ.





27سَلاماً أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. فَلاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ، وَلاَ تَرْتَعِبْ. 28سَمِعْتُمْ أَنِّي قُلْتُ لَكُمْ: إِنِّي ذَاهِبٌ عَنْكُمْ ثُمَّ أَعُودُ إِلَيْكُمْ. فَلَوْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي، لَكُنْتُمْ تَبْتَهِجُونَ لأَنِّي ذَاهِبٌ إِلَى الآبِ، لأَنَّ الآبَ أَعْظَمُ مِنِّي. 29هَا قَدْ أَخْبَرْتُكُمْ بِالأَمْرِ قَبْلَ حُدُوثِهِ، حَتَّى مَتَى حَدَثَ تُؤْمِنُونَ. 30لَنْ أُكَلِّمَكُمْ كَثِيراً بَعْدُ، فَإِنَّ سَيِّدَ هَذَا الْعَالَمِ قَادِمٌ عَلَيَّ، وَلاَ شَيْءَ لَهُ فِيَّ. 31إِلاَّ أَنَّ هَذَا سَيَحْدُثُ لِيَعْرِفَ الْعَالَمُ أَنِّي أُحِبُّ الآبَ، وَأَنِّي مِثْلَمَا أَوْصَانِي الآبُ هكَذَا أَفْعَلُ. قُومُوا! لِنَذْهَبْ مِنْ هُنَا!16



1قُلْتُ لَكُمْ هَذَا لِكَيْ لاَ تَتَزَعْزَعُوا. 2سَتُطْرَدُونَ خَارِجَ الْمَجَامِعِ، بَلْ سَيَأْتِي وَقْتٌ يَظُنُّ فِيهِ مَنْ يَقْتُلُكُمْ أَنَّهُ يُؤَدِّي خِدْمَةً لِلهِ. 3وَهُمْ يَفْعَلُونَ هَذَا بِكُمْ لأَنَّهُمْ لَمْ يَعْرِفُوا أَبِي، وَلاَ عَرَفُونِي. 4قُلْتُ لَكُمْ هَذَا حَتَّى مَتَى جَاءَ وَقْتُ حُدُوثِهِ تَذْكُرُونَ أَنَّهُ سَبَقَ أَنْ أَخْبَرْتُكُمْ بِهِ. وَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ هَذَا مُنْذُ الْبَدَايَةِ لأَنِّي كُنْتُ مَعَكُمْ؛ 5أَمَّا الآنَ فَإِنِّي عَائِدٌ إِلَى الَّذِي أَرْسَلَنِي، وَلاَ أَحَدَ مِنْكُمْ يَسْأَلُنِي: أَيْنَ تَذْهَبُ؟ 6عِنْدَمَا أَخْبَرْتُكُمْ بِهَذَا مَلأَ الْحُزْنُ قُلُوبَكُمْ.



7وَلكِنِّي أَقُولُ لَكُمُ الْحَقَّ: مِنَ الأَفْضَلِ لَكُمْ أَنْ أَذْهَبَ، لأَنِّي إِنْ كُنْتُ لاَ أَذْهَبُ، لاَ يَأْتِيكُمُ الْمُعِينُ. وَلكِنِّي إِذَا ذَهَبْتُ أُرْسِلُهُ إِلَيْكُمْ. 8وَعِنْدَمَا يَجِيءُ يُبَكِّتُ الْعَالَمَ عَلَى الْخَطِيئَةِ وَعَلَى الْبِرِّ وَعَلَى الدَّيْنُونَةِ: 9أَمَّا عَلَى الْخَطِيئَةِ، فَلأَنَّهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ بِي، 10وَأَمَّا عَلَى الْبِرِّ، فَلأَنِّي عَائِدٌ إِلَى الآبِ فَلاَ تَرَوْنَنِي بَعْدُ؛ 11وَأَمَّا عَلَى الدَّيْنُونَةِ، فَلأَنَّ سَيِّدَ هَذَا الْعَالَمِ قَدْ صَدَرَ عَلَيْهِ حُكْمُ الدَّيْنُونَةِ.



12مَازَالَ عِنْدِي أُمُورٌ كَثِيرَةٌ أَقُولُهَا لَكُمْ، وَلكِنَّكُمُ الآنَ تَعْجِزُونَ عَنِ احْتِمَالِهَا. 13وَلكِنْ، عِنْدَمَا يَأْتِيكُمْ رُوحُ الْحَقِّ يُرْشِدُكُمْ إِلَى الْحَقِّ كُلِّهِ، لأَنَّهُ لاَ يَقُولُ شَيْئاً مِنْ عِنْدِهِ، بَلْ يُخْبِرُكُمْ بِمَا يَسْمَعُهُ، وَيُطْلِعُكُمْ عَلَى مَا سَوْفَ يَحْدُثُ. 14وَهُوَ سَيُمَجِّدُنِي لأَنَّ كُلَّ مَا سَيُحَدِّثُكُمْ بِهِ صَادِرٌ عَنِّي. 15كُلُّ مَا هُوَ لِلآبِ، فَهُوَ لِي. وَلِذلِكَ قُلْتُ لَكُمْ إِنَّ مَا سَيُحَدِّثُكُمْ بِهِ صَادِرٌ عَنِّي.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إسمه أحمــد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
El-Melaha :: المنتدى الإسلامي :: إسلاميـــة عامة-
انتقل الى: