كلمات

إذا لم يحترم الطفل أباه، فهذا يعني أنه لا يعي أنه الشخص المسؤول والموجه، ولهذا فإن من المهم أن يراجع المربي في هذه الحالة أسلوبه التربوي،
كما أن عليه أن يكون مستعدا لتوقيع بعض العقوبات عند الحاجة، بالإضافة إلى الإقلال من الكلام والإكثار من الفعل.
(إليزابيث بانتلي)

يستحضر الأشخاص العاديون إحسانهم إلى الخلق، ويشعرون بالمنة عليهم أما أهل النبل والمروءة والسرائر النقية فإنهم يشعرون أنهم مدينون لأولئك الذين مكنوهم من خدمتهم ومساعدتهم.
(د.عبدالكريم بكار)

نعم نحن نؤمن أن انتظار الفرج عبادة، وإن لم يصح فيه حديث، لكني لا أفهم أن انتظار الفرج يعني أن نضع يدا على يد، ورجلا على رجل، بل ننتظر الفرج ونسعى في تحصيل أسبابه،
وحين وعد الله نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم باليسر بعد العسر قال: (فإذا فرغت فانصب، وإلى ربك فارغب).
(د.سلمان العودة)

لا تعلم أهلك وولدك فضلا عن غيرهم عدد مالك، فإنهم إن رأوه قليلا هنت عليهم، وإن كان كثيرا لم تبلغ به رضاهم، وأخفهم في غير عنف، ولن لهم من غير ضعف.
(الخطاب بن المعلى)

إن أقوالنا مكتوبة، وألفاظنا محسوبة إما لنا أو علينا، وكم من الأخيار من يقوى على الصيام والقيام ومنع النفس عن كثير من الحرام، ويعسر عليه أن يطبق فكيه على لسانه!
وإن المرء ليعجب ممن سجن كثير من جوارحه عن الحرام، وعجز أن يسجن أولى ما ينبغي أن يسجن.
(أ.د.ناصر العمر)

لما استفز بعض المشركين المسلمين في صلح الحديبية عفا عنهم النبي صلى الله عليه وسلم لأن أمامه هدف واضح كبير وهو إتمام الصلح وكان فتحا مبينا.
إن عدم وضوح الأهداف وفقدان الخطة للعمل يجعل الأمة مرتهنة بردات الفعل المتذبذبة. وإن الاستجابات الفردية غير المدروسة يمكن أن تعرقل مسيرة منطلقة وتهدر فرصا ضخمة وتجهض أهدافا كبيرة.
[الطريري]

من جروب المحروسة

abu zaytoon