eng_fd من مديرى المنتدى
عدد الرسائل : 1249 العمر : 59 تاريخ التسجيل : 25/12/2007
| موضوع: براءة سيدنا هارون السبت 18 أكتوبر - 11:00 | |
| براءة سيدنا هارون عليه السلام من هذا الإفك العظيم
------
مما لا شك فيه أن اليهود المغضوب عليهم الذين يحرفون الكَلِمَ من بعد مواضعه قد اختلقوا هذه القصة على هارون عليه السلام و قد برأه الله تعالى فى القرءان الكريم من تهمة " صناعة العِجْـــل " و الواقع أن من قام بذلك هو السامرى و ليس هارون عليه السلام
ما جاء فى سفر " خروج " الأصحاح 32
---------
1 و لما رأى الشعب أن موسى أبطأ فى النزول من الجبل اجتمع الشعب على هارون و قالوا له : قم اصنع لنا آلهة تسير أمامنا . لأن هذا موسى الرجل الذى أصعدنا من أرض مصر لا نعلم ماذا أصابه .
2 فقال لهم هارون انزعوا أقراط الذهب التى فى آذان نسائكم و بنيكم و بناتكم و أتونى بها . 3 فنزع كل الشعب أقراط الذهب التى فى آذانهم و أتوا بها الى هارون . 4 فأخذ ذلك من أيديهم و صَوَّرَهُ بالإزميل و صنعه عِجْلاً مسبوكاً .
فقالوا هذه آلهتك يا إسرائيل التى أصعدتك من أرض مصر . 5 فلما نظر هارون بنى مذبحاً أمامه . و نادى هارون و قال غداً عيد ٌ للرب . 6 فبكروا فى الغد و أصعدوا محرقات و قدموا ذبائح سلامة . و جلس الشعب للأكل و الشرب ثم قاموا للعب
-------------
أما القرءان الكريم فقد برأ هارون عليه السلام من هذه الإفك العظيم
اقرأ معى أخى العزيز الأيات من 83 الى 98 من سورة طـــه ستجد فيها :
" وَ مَاأَعْجَـلَكَ عَنْ قَـوْمِكَ يَا مُوسَى 83 قَالَ هُمْ أُولآءِ عَلَى أَثَرِى وَ عَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ ِلتَرْضَى 84
قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِن بَعْدِكَ وَ أَضَلَّهُمُ السَّامِرِىُّ 85
فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفاً قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْداً حَسَناً
أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدتُّمْ أَن يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ ِّمن َّربِّكُمْ فَأَخْلَفْتُمْ مَوْعِدِى 86
قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَ لَكِنِّا حُمِّلْنَا أَوْزَاراً مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا
فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِى 87
فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلاً جَسَداً لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَ إِلَهُ مُوسَى فَنَسِىَ 88
أَفَلا يَرَوْنَ أَلاَّ يَرْجِعُ لَهُمْ قَوْلاً وَ لا يَمْلُكُ لَهُمْ ضَرّاً وَ لاَ نَفْعاً 89
وَ لَقَدْ قَالَ لَهُم هَارُونُ مِن قَبْلُ يَاقَوْمِ إِنَّمَا فُتِنتُم بِهِ وَ إِنَّ رَّبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُـونِى وَ أَطِيعُوا أَمْرِى 90
قَالُوا لَن نَّبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينِ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى 91
قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا 92 أَلاَّ تَتَّبِعَنِ أَفَعَصِيتَ أَمْرِى 93
قَالَ يَا بْنَؤُمَّ لاَ تَأْخُذْ بِلِحْيَتِى وَ لاَ بِرَأْسِى إِنِى خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِى إِسْرَآِئيلَ وَ لَمْ تَرْقُبْ قَوْلِى 94
قَالَ فَمَاخَطْبُكَ يَا سَامِرِىّْ 95 قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضتُّ قَبْضَةً مِن أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَ كَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِى نَفْسِى 96
قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِى الحَيَاةِ أَن تَقُولَ لاَ مِسَاسَ وَ إِنَّ لَكَ مَوْعِداً لَن تُخْــلَـفَهُ
وَ انْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِى ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفاً لَنُحَرِّقَـنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِى الْيَّمِ نَسْفا ً 97
إِنَّمَآ إِلَهُكُمُ اللهُ الَّذِى لآَ إِلَهَ إِلاَ هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَىْءٍ عِلْماً "
صدق الله العظيم
من أولى بنبى الله هارون : المسلمون أم اليهود ؟
| |
|