El-Melaha
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الحسم فى السلبيات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
eng sameh hanafy
شخصية متميزة
شخصية متميزة
eng sameh hanafy


ذكر عدد الرسائل : 69
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 09/01/2008

الحسم فى السلبيات Empty
مُساهمةموضوع: الحسم فى السلبيات   الحسم فى السلبيات Icon_minitimeالسبت 15 نوفمبر - 17:49

الحسم في السلبيات


(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدادٌ لاَّ يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ))



(( إن الله سائل كل راع عما استرعاه حفظ أم ضيع حتى يسأل الرجل عن أهل بيته ))



ما زلنا نبحث عن وسائل متعددة لإصلاح الأسرة المسلمة هذه الأسرة التي هي مفتاح الهزائم ومفتاح الانتصارات .. فبقدر ما تكون قريبة من الإسلام فإنها تكون سعيدة منتجة وبقدر ما تكون بعيدة عن الإسلام تكون شقية متفرقة.



إن الإسلام جاء للعالم كله وهذا يعني أنه منفتح على العالم كله قال تعالى " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين " (107) الأنبياء



ونتيجة لهذا الانفتاح الذي هو ميزة لهذا الدين قد يتسرب للمجتمع المسلم بشكل عام وللأسرة المسلمة بشكل خاص بعض الأمور والحيثيات الغربية أو الشرقية والغريبة عن المجتمع المسلم وعن مبادئه وأهدافه .
ومن هنا يكمن دور الأسرة في تحصين البيت من هذه السلبيات المختلفة وهي مسؤولية عظيمة وجسيمة تقع على أكتاف وأعناق الآباء والأمهات ذلك أن هذا الانفتاح الخطير والاختلاط الكبير جعل كثيرا من الأمور السلبية تتسرب إلى بيوتنا ونحن عنها غافلون وربما الكثير الكثير من المسلمين لا يلقون لها بالا وهي أشد أخطر وأكثر ضررا.
ولقد حذر النبي عليه السلام في كثير من أحاديثه من هذا التقليد الأعمى فقال " لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه " البخاري
ووقف أمام هذه الواردات الغربية والشرقية موقفا منهجيا علميا فما وافق الأصول الإسلامية ووافق الأهداف الإسلامية قبله
و ماخالف هذه الأصول والأهداف رفضه رفضا قاطعا لا هوادة فيه حرصا منه على استقلالية الإسلام والمسلمين . روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد "


إن الأسرة تولد كما يولد الطفل وإن الفترات الذهبية لتربية الأسرة هي تلك الفترات الذهبية لتربية الطفل أي في السنوات الأولى من ولادتها لكن ويا للأسف الشديد فإن كثيرا من الأزواج يبدؤون حياتهم الزوجية وهم غير ملتزمين بالإسلام فتبدو الأسرة في الفترات الذهبية لتربيتها ضائعة لا تعرف منهجا ولا طريقا وينشأ قسم من الأولاد على هذا المنوال
ثم يبدأ الأب والأم بالتوبة عندما يقتربون من الثلث الأخير في أعمارهم ويريدون أن يزيلوا كل السلبيات التي كانت دفعة واحدة فيحصل الصدام بين الأزواج أو بين الأب والأم من جهة وبين الأولاد من جهة أخرى



لكن إذا تأخر الرجل في الحسم وإنهاء السلبيات من بيته حتى سن متأخرة فهذا لا يعني اليأس لكنه مكلف شرعا بإزالته ولكنه يحتاج إلى جهد أكبر يرافقه حكمة بالغة
إن السكوت عن السلبيات المختلفة في الأسرة يجعلها تتراكب وتتواكب لتشكل سدا منيعا في طريق إصلاح الأسرة التي كلفنا الله سبحانه وتعالى بإصلاحها والأخطر من ذلك هو أن القائمين على الأسرة من الآباء والأمهات هم الذين يكرسون هذه السلبيات المختلفة فتنشأ الأسرة بعيدة كل البعد عن المنهج القويم والصراط المستقيم والأمثلة على ذلك كثيرة فمن ذلك التدخين أمام الأولاد والكذب عند الحديث فى الهاتف ومتابعة الساعات الطوال على شاشات الفضائيات وغير ذلك مع أن الله جعل الأب حاكما على بيته فمن يمنعه على الأقل من تطبيق الإسلام في بيته
"ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحسم فى السلبيات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
El-Melaha :: المنتدى الإسلامي :: إسلاميـــة عامة-
انتقل الى: